الرفاهية الاقتصادية
اقتصاد الرفاه هو فرع من الاقتصاد يستخدم تقنيات الاقتصاد الجزئي لتقييم مستوى الرفاه الإجمالي. يُعرف الرفاه الاقتصادي بأنه السعادة ورفاهية العيش من الناحية الاقتصادية.
يركز هذا الفرع على دراسة كيف يؤثر تخصيص الموارد والبضائع على رفاهية المجتمع ويترابط بشكل مباشر مع دراسة الكفاءة الاقتصادية وتوزيع الدخل، وكيف يؤثران على الرفاهية العامة للأفراد في الاقتصاد.
تبدأ اقتصادات الرفاهية باستخدام نظرية المنفعة في الاقتصاد الجزئي، حيث تشير المنفعة إلى القيمة المرتبطة بسلعة أو خدمة معينة. يسعى الأفراد في نظرية الاقتصاد الجزئي العام إلى تحقيق أقصى قدر من المنفعة من خلال أفعالهم وخياراتهم الاستهلاكية. تتفاعل الأسواق التنافسية من خلال قوانين العرض والطلب، مما يؤدي إلى فائض المنتج والمستهلك. تُعتبر الرفاهية الاقتصادية مؤشرًا يعبر عن الكفاءة والعدالة في توزيع الدخل والموارد في المجتمع.
يهدف إلى تحقيق توازن في التوزيع بحيث لا تكون هناك فئة متميزة على حساب الفئة الأخرى. يسعى إلى تحقيق أقصى مستوى معيشي لجميع أفراد المجتمع دون استثناء.
تحتاج الدول إلى تحقيق الوضع الأمثل للرفاهية، حيث يتحقق أقصى مستوى معيشي لجميع الأفراد. تسعى الدول إلى تحقيق مؤشرات عالية في الرفاهية، وفي هذا السياق، يُظهر الجدول التالي مؤشر الرفاهية الاقتصادية حسب الترتيب في الدول العربية، حيث تأتي البحرين في المقدمة، تليها الإمارات، وفي المرتبة الثالثة تأتي السعودية.
الدولة | المعدل |
البحرين | 6.64 |
الامارات | 6.57 |
السعودية | 6.52 |
الكويت | 6.106 |
ليبيا | 5.33 |
الجزائر | 5.122 |
المغرب | 5.060 |
تونس | 4.516 |
مصر | 4.288 |
اليمن | 4.197 |
الأردن | 3.152 |
لبنان | 2.955 |