الركود التضخمي هو حالة اقتصادية تجمع بين انخفاض النشاط الاقتصادي (الركود) وارتفاع مستويات التضخم في نفس الوقت. يحدث هذا عندما يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للدولة وفي الوقت نفسه يشهد ارتفاعًا في مستويات الأسعار.
يمكن أن يحدث الركود التضخمي نتيجة لتداخل بعض العوامل الاقتصادية، مثل:
- انخفاض الإنتاج والنشاط الاقتصادي
- زيادة تكاليف الإنتاج
- انخفاض الطلب الاستهلاكي
- زيادة التكلفة الهيكلية
- التضخم الهيكلي
- ارتفاع أسعار السلع الأساسية
من الأمثلة على حالات الركود التضخمي في التاريخ:
- أزمة النفط 1970-1975
- أزمة الرهن العقاري 2008
- أزمة الديون الأوروبية 2010
- أزمة الديون اليونانية 2011
تشير توقعات البنك الدولي إلى أن من المتوقع أن يتباطأ معدل النمو العالمي بنحو 2.7% بين عامي 2021 و 2024، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، بجانب الاضطرابات في شبكات الإمداد وحركة التجارة نتيجة للحرب، والاجراءات الضرورية التي يتم تنفيذها حالياً لإعادة أسعار الفائدة إلى معدلاتها الطبيعية.
لمواجهة الركود التضخمي، لابد من اتخاذ مجموعة من التدابير، مثل:
- الحد من الأضرار الواقعة على المتضررين من الحرب في أوكرانيا.
- مواجه القفزات المفاجئة في أسعار الطاقة والغذاء.
- تكثيف الجهود المبذولة لتقليل أعباء الدين.
- تدعيم الاستعدادات والجهود الصحية لاحتواء فيروس كورونا.
- تسريع التحول إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون.
في ضوء العوامل التي ذكرها المقال، يمكن القول بأن احتمال حدوث سيناريو الركود التضخمي في المستقبل وارد، خاصةً مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وارتفاع معدلات التضخم، وتزايد أسعار الفائدة.
ومع ذلك، فإن اتخاذ التدابير اللازمة من قبل الحكومات والبنوك المركزية يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر، ومنع حدوث الركود التضخمي.
Yay google is my queen assisted me to find
this outstanding site! Escape rooms hub
I was looking through some of your articles on this website and I
believe this web site is very instructive! Retain putting up.!