تواجه المغرب تحديات كبيرة مرتبطة بالتغيرات المناخية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وانخفاض هطول الأمطار، وزيادة درجات الحرارة، وتغير أنماط الطقس، والتأثيرات على التنوع البيولوجي، والتأثيرات على الاقتصاد.
التحديات
- ارتفاع مستوى سطح البحر: تقع المغرب على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي معرضة بشكل خاص لارتفاع مستوى سطح البحر. من المتوقع أن يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر إلى غمر الأراضي الساحلية، مما سيؤثر على السكان والبنية التحتية.
- انخفاض هطول الأمطار: تعتمد المغرب على هطول الأمطار لتوفير المياه للشرب والزراعة. من المتوقع أن يؤدي انخفاض هطول الأمطار إلى نقص المياه، مما سيؤثر على الأمن المائي والإنتاج الزراعي.
- زيادة درجات الحرارة: تعاني المغرب بالفعل من ارتفاع درجات الحرارة. من المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة انتشار الأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل الإجهاد الحراري.
- تغير أنماط الطقس: يمكن أن تؤدي التغيرات في أنماط الطقس إلى زيادة شدة العواصف والفيضانات والجفاف. يمكن أن تؤدي هذه الأحداث إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
- التأثيرات على التنوع البيولوجي: يمكن أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تغير توزيع الأنواع النباتية والحيوانية، مما قد يؤدي إلى انقراض بعض الأنواع.
- التأثيرات على الاقتصاد: يمكن أن تؤدي التغيرات المناخية إلى خسائر في الإنتاج الزراعي والسياحي، مما قد يؤثر على الاقتصاد الوطني.
جهود التصدي
أدركت المغرب أهمية التصدي للتغيرات المناخية، وقد اتخذت العديد من الإجراءات في هذا الصدد. تشمل هذه الإجراءات:
- الالتزامات الدولية: انضمت المغرب إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس. تلتزم المغرب بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية.
- الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية: وضعت المغرب استراتيجية وطنية للتغيرات المناخية تهدف إلى التكيف مع آثار التغيرات المناخية والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- المشاريع والبرامج: أطلقت المغرب العديد من المشاريع والبرامج للتصدي للتغيرات المناخية. تشمل هذه المشاريع: مشروع دراسة ارتفاع مستوى سطح البحر: يهدف هذا المشروع إلى تحديد المناطق الساحلية المعرضة لخطر الغمر، ووضع خطط للتكيف مع هذه المخاطر.
- خطة العمل الوطنية للتشجير: تهدف هذه الخطة إلى زيادة المساحات الخضراء في المغرب، مما سيساعد على تقليل درجات الحرارة وتحسين جودة الهواء.
- خطة الاستثمار الوطني للتكيف: تهدف هذه الخطة إلى توفير التمويل اللازم لمشاريع التكيف مع آثار التغيرات المناخية.
- الوعي العام: تحرص المغرب على زيادة الوعي العام بمخاطر التغيرات المناخية. يتم ذلك من خلال حملات التوعية وبرامج التعليم.
بالإضافة إلى التحديات والجهود المذكورة أعلاه، تواجه المغرب تحديات أخرى مرتبطة بالتغيرات المناخية، مثل:
- التأثيرات على الصحة: يمكن أن تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة انتشار الأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل الإجهاد الحراري، وأمراض الجهاز التنفسي.
- التأثيرات على الأمن الغذائي: يمكن أن تؤدي التغيرات المناخية إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية، مما قد يؤدي إلى نقص الغذاء.
- التأثيرات على الأمن القومي: يمكن أن تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة الهجرة والنزاعات، مما قد يهدد الأمن القومي.
توصيات
تحتاج المغرب إلى تكثيف جهودها للتصدي للتغيرات المناخية. تشمل التوصيات التي يمكن تقديمها ما يلي:
- زيادة الاستثمار في مشاريع التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
- تعزيز التعاون الدولي في مجال تغير المناخ.
- زيادة الوعي العام بمخاطر التغيرات المناخية.
والجدول التالي يوضح حجم الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون في المغرب خلال الفترة من 2015 حتى 2019:
السنة | حجم الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون (كيلو طن) |
2015 | 60410 |
2016 | 60320 |
2017 | 63520 |
2018 | 64960 |
2019 | 71480 |
المصدر: قاعدة بيانات البنك الدولي.